الأحد، 31 يناير 2010

الجودة الشاملة

محاضرة عن تعريف الجودة الشاملة وإدارتها

˜ محاوله إيجاد ثقافة متميزة وسائدة بين العاملين بالمدرسة حول سبل أداء العمل بشكل صحيح من البداية من أجل تحقيق جودة المنتج التعليمي بصورة أفضل وفاعلية أكبر .

˜عمليه بنائية تهدف إلى تحسين المنتج النهائي ولا يمكن اعتبارها عمليه خيالية أو معقدة حيث تستند على الإحساس العام للحكم على الأشياء ويتطلب ذلك تحسين ظروف العمل لكل العاملين داخل المؤسسة

˜عمل الشيء الصحيح بالطريقة الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة ملائمة المنتج أو الخدمة للغرض أو الاستخدام

الإدارة : هي القدرة على التأثير في الآخرين لبلوغ الأهداف المرغوبة .
الجودة : تعني الوفاء بمتطلبات المستفيد وتجاوزها .
الشاملة : تعني البحث عن الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويم رضا المستفيد .

ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في النظام التربوي التعليمي ، وتقويم مدى تحقيق الأهداف ، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها .

مفهوم إدارة الجودة

هي مدخل لتحسين منظومة العملية التعليمية بوجه عام بما تتضمنه من معلم ومتعلم وإدارة مدرسيه ومبنى مدرسي وبيئة تعليمية ومناخ مدرسي ، وما يتطلبه ذلك من دعم وتحسين العمليات التعليمية وتكنولوجيا التعليم مما يسهم في تحسين مخرجات التعليم .

وإدارة الجود الشاملة

تعني في مجملها " أنها نظام يتضمن مجموعة من الفلسفات الفكرية المتكاملة والأدوات الإحصائية والعمليات الإدارية المستخدمة لتحقيق الأهداف ، ورفع مستوى رضا العميل والموظف على حد سواء ، وذلك من خلال التحسين المستمر للمؤسسة وبمشاركة فعَّالة من الجميع من أجل منفعة المؤسسة والتطوير الذاتي لموظفيها، وبالتالي تحسين نوعية الحياة في المجتمع .

الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية :

أما الجودة الشاملة في الإدارة التربوية هي جملة الجهود المبذولة من قبل العاملين في المجال التربوي لرفع مستوى المنتج التربوي وهو ( الطالب ) بما يتناسب مع متطلبات المجتمع، وبما تستلزمه هذه الجهود من تطبيق مجموعة من المعايير والمواصفات التعليمية والتربوية اللازمة لرفع مستوى المنتج التربوي من خلال تضافر جهود كل العاملين في مجال التربية.

ومن هنا يقصد بإدارة الجودة الشاملة في المجال التربوي التعليمي :

أداء العمل بأسلوب صحيح متقن وفق مجموعة من المعايير التربوية الضرورية لرفع مستوى جودة المنتج التعليمي بأقل جهد وكلفة محققا الأهداف التربوية التعليمية، وأهداف المجتمع وسد حاجة سوق العمل من الكوادر المؤهلة علميا.

ويعرف ( رودز ) الجودة الشاملة في التربية بأنها

عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي توظف مواهب العاملين وتستثمر قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لضمان تحقيق التحسن المستمر للمؤسسة.

ويعرفها أحمد درياس بأنها

" أسلوب تطوير شامل ومستمر في الأداء يشمل كافة مجالات العمل التعليمي، فهي عملية إدارية تحقق أهداف كل من سوق العمل والطلاب ، أي أنها تشمل جميع وظائف ونشاطات المؤسسة التعليمية ليس فقط في إنتاج الخدمة ولكن في توصيلها ، الأمر الذي ينطوي حتما على تحقيق رضا الطلاب وزيادة ثقتهم ،وتحسين مركز المؤسسة التعليمية محليا وعالميا .

ويعرفها رودس :

أنها عملية إستراتيجية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم وتستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من توظيف مواهب العاملين واستثمار قدراتهم الفكرية في مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر للمنظمة.

أهداف إدارة الجودة الشاملة

- أن تكون المؤسسة التعليمية هي الأفضل دائما مع وجود أقل قدر ممكن من التقلبات في جودة المخرجات أو الخدمة التعليمية.

- أن تكون المؤسسة هي الأسرع دائما بتقديم أفضل الخدمات التعليمية .

- التحسين المستمر في المؤسسة من خلال تحسين الجودة وتخفيض معدل التسرب والانقطاع

- نظام توكيد الجودة في التعليم

- أنها تهدف إلى تحسين جودة التعليم والتعلم .

- حساب التكلفة بالنسبة لجودة أنشطه التدريس واستخدام المصادر المتاحة لتحقيق الجودة

- تحسين رضا الطلاب والمعلمين وذلك من خلال إكسابهم المهارات والاتجاهات والمعارف التي تشبع احتياجاتهم لمواجهة احتياجات سوق العمل .

- زيادة ثقة الطلاب والمعلمين من خلال شعورهم بأهمية الدور الوظيفي الذي سيقومون به .

- تكامل كل العناصر التي تؤثر في جودة المخرجات التعليمية .

- وضوح أهداف جودة النظام لكافة الأفراد على اختلاف مستوياتهم ووظائفهم.

- عمل تحليل لاحتياجات الطلاب من الجودة مع تصميم معايير خاصة لقياس الأداء والنتائج.

- التخطيط لعمليات مراقبه الجودة من خلال تواجد فريق للتوجيه التربوي والمتابعة .

- تنظيم برامج للتدريب المستمر وتحسين الأداء .

- زيادة الفاعلية التنظيمية من خلال توفير القدرة على العمل الجماعي.

إدارة الجودة الشاملة

أهميه إدارة الجودة الشاملة

- الاستخدام الأفضل للموارد المادية والبشرية المتاحة .

- أداء العمل بالشكل الصحيح من أول مرة .

- تقديم الخدمة بصورة تشبع حاجات المتعلم بما يعود على المجتمع .

- وضع بعض المعايير لقياس الأداء .

- إيجاد وسائل متنوعة لرفع معنويات العاملين .

وهذا يؤدى إلى ما يلي

- كفاءة عالية في الأداء . - علاقات عمل وتوظيف أفضل. - تنسيق تعاوني للجهود . - تحسين الاتصال والتعاون . - توحيد واستمرارية لأهداف الجودة. - حلول علمية منظمه للمشاكل . - زيادة الابتكارات والتحسين المستمر .

- وجود مناخ علمي أفضل . - تشجيع وتنميه مهارات العاملين . - الرؤية الواضحة والواعية لكل عنصر بالمدرسة.

ركائز الجودة الشاملة

هناك مجموعه من الركائز الأساسية للجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية يمكن إيجازها فيما يلي

(1) الهيكل التنظيمي :- تعتمد المؤسسة على هيكل تنظيمي يتسم بتعدد المستويات الإدارية مما يؤدى إلى صعوبة الاتصال وانخفاض معدلات الأداء وزيادة فرص الهدر في الإنفاق والجهد والوقت ويتطلب ذلك تقليل عدد المستويات الإدارية ووجود وسائل اتصال فعالة للتنسيق والتكامل بين هذه المستويات والاعتماد على الخطوط الأفقية في الإدارة بهدف إعطاء المزيد من الاتصال الجانبي بين الوظائف والتخصصات

(2) التميز:- تحقق المؤسسة التعليمية مركزا متميزا لها من خلال تقديم برامج تعليمية جيده وتحديثها وتطويرها باستمرار.

(3) التركيز على الجودة : - ويتم من خلال تحقيق التطابق بين مواصفات الخريجين ومتطلبات المرحلة التعليمية التالية أو متطلبات المجتمع واستثمار خبرات الأفراد من أجل التحفيز والابتكار وإطلاق الطاقات الكامنة

(4) التحسين والتطوير المستمرين :- بمعنى أن يكون للمؤسسة التعليمية طرقها الفعالة في أداء العمل من خلال توفير تقنيات ملائمة وطرق تربويه ووسائل ملائمة للحكم على نوعية المخرجات والرقابة عليها من أجل التطوير والتحسين المستمرين .

(5) التغير الثقافي :- ويقصد به التغير في الأساليب الفنية المطبقة حاليا وكذلك التغير في الفلسفة الإدارية الحالية ، والحاكمة للسلوك وأيضا التغير في المبادئ والقيم والمثل السلبية السائدة في المجتمع المدرسي وتحويلها إلى قواعد ونظم ومعايير جديدة تساعد على تحويل الأفراد داخل المدرسة إلى الجودة الشاملة وبقناعه كاملة .

(6) جودة القيادة :- القيادة من العناصر الفاعلة والمؤثرة في تحقيق الأهداف وهى التي تسعى إلى إدارة التغيير داخل المؤسسة لذا يجب التركيز على توافر جميع الصفات الايجابية والفعالة فيمن يتولى مسئولية الإشراف والقيادة بالمدرسة وإمكانية الاستثمار الأمثل لجميع الموارد البشرية ، وتوجيه طاقاتها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة .

(7) الرؤية المشتركة :- وتعنى ضرورة الوعي وإدراك مفهوم الجودة الشاملة في مجال التعليم لدى جميع الأطراف ذات الصلة به ، وذلك حتى يعطى الجميع الجهود الزائدة المرجوة لخدمة الأهداف التعليمية .

مبادئ الجودة الشاملة

التركيز على المستفيد: وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك .

التركيز على العمليات : وتعني السيطرة على عملية الأداء ، وليس على جودة المنتج.

القيادة والإدارة: إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد .

تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار :

ـ أي أن النجاح لا يأتي مما لاتعرف، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم .

ـ الجودة تبدأ من الداخل : بمعنى الاهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم

ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار .

ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر: يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي:

ـ التركيز على المتعلم .

ـ فهم العملية التعليمية .

ـ الالتزام بالجودة .

-الوقاية: تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخطاء .

ـ الإدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب .

ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة ، تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الإدارة العامة ، والإشراف ، الإدارة التعليمية ، الشئون الإدارية ، التجهيزات .

أسس الجودة الشاملة

وهى تتمثل في الآتي

الثقافة

وهى تعنى مجموعه الأفكار والقيم التي تربط كيان المؤسسة وإدارة الجودة الشاملة التي تستطيع أن تخلق ثقافة تظهر فيها القيم والمبادئ الخاصة ببيئة العمل المدرسي

الالتزام

إن التنظيم الناجح لإدارة الجودة يولد شعورا قويا بالفخر والاعتزاز ويؤكد أن الفرصة متاحة لجميع العاملين لمباشرة التطوير . فالالتزام إحساس ينتقل من فرد لأخر كما يجعل الأفراد يعملون بنظام جماعي من أجل إحاطة الآخرين علما بالفرص المتاحة لتحقيق التطوير والتحديث

الاتصال

فالتنظيم الناجح لإدارة الجودة يلعب فيه عنصر الاتصال دوراً أساسيا وهاماً بحيث ينبغي أن يكون اتصالا قويا وبسيطاً ومؤثراً في ذات الوقت سواء كان داخل فرق العمل أو بين فرق العمل بعضها البعض وأن يكون مبنيا على الحقائق والشفافية بعيداً عن الإشاعات والتكهنات .

ضمان الجودة

ويقصد به نظام أساسه منع وقوع الخطأ وضمان الأداء الجيد من أول مرة وهو يعتبر نظاماً وقائياً كما تشير إلى ذلك كلمة ضمان فهي تعنى منع حدوث الأخطاء وليس تصحيحها مرة بعد مرة ويتحقق ذلك من خلال طريقتين لضمان الجودة داخل المدرسة هما :-

1- الاعتماد :- وهذه الطريقة تركز على مدخلات النظام التعليمي وتفترض هذه الطريقة أنه إذا وجدت الجودة العالية للمدخلات ستكون النتيجة جودة عالية في المخرجات

2- التقييم :- وترتكز هذه الطريقة على أهميه تقييم مخرجات المدرسة مثل إنجاز الطالب والتخرج والوظيفة والدرجة العلمية التي يتم اعتمادها من المؤسسة التعليمية ومتطلبات سوق العمل .

ويتم تحقيق ذلك من خلال

(1) إدراك المدرسة لأهمية التقويم " الذاتي والخارجي " ومشاركة جميع العاملين بالمدرسة والطلاب والمجتمع المحلى

وذلك يتم من خلال :-

تقوم المدرسة بتقويم ذاتي شامل لأدائها.

تخضع المدرسة لتقويم خارجي شامل .

توجد آليات ووسائل لمشاركة المجتمع المحلى في الرقابة والتوجيه.

(2) إدراك العاملين بالمدرسة لأهمية المحاسبية بما يحقق رؤية المدرسة ورسالتها .

بحيث يتم الآتي

ضرورة تواجد تحديد واضح للأدوار والمسئوليات.

ضرورة تواجد آليات لتحقيق المحاسبية على المستوى الفردي ومستوى اللجان

إعداد تقارير عن الأداء بصفة دوريه " أسبوعيه- شهريه- نصف سنوية – سنوية "

ضرورة تواجد قوائم لاختبارات التقويم الذاتي لمختلف الآداءات بالمدرسة

(3) قيام المدرسة بعمليات جمع وتحليل البيانات للتخطيط والإعداد لبرامج التطوير المدرسي .

بحيث يتم الآتي:-

ضرورة تواجد أساليب متنوعة لجمع البيانات.

ضرورة تواجد آلية لتحليل البيانات واستخراج النتائج.

ضرورة تواجد خطه لتطوير وتحسين المدرسة في ضوء نتائج تحليل البيانات .

ضرورة تواجد برامج لتحسين وتقويم المدرسة في ضوء تحديد واضح للأهداف

ضبط الجودة

ويشير هذا المجال إلى عمليات التقويم المستمرة وجمع البيانات وتحليل المعلومات واستخدام النتائج لإحداث تحسين مستمر في جودة المؤسسة التعليمية والمساءلة المستمرة بهدف إحداث التطوير المستمر .
وتعرف أيضا بأنها مراجعة المنتجات وفق مواصفات ومعايير محددة ، ومثل هذه المراجعة والضبط لا تتم في نهاية المرحلة فقط بل يجب أن تتم في كل خطوة من الخطوات ومع كل برنامج من البرامج ، وكل عمليه من العمليات ، بحيث تتأكد من مطابقة الإجراءات للمواصفات المطلوبة والمعايير المحددة للمنتج التعليمي .

الفوائد التي تترتب على مراقبة وضبط الجودة :


وهى تتمثل في الآتي
1- رفع كفاءة العمليات داخل المدرسة مع زيادة إنتاجيه العاملين .
2- توفير ظروف الأمان والسلامة في العمل داخل المدرسة .
3- الضمان التام لانتظام وثبات درجة جودة المنتج التعليمي .
4- تطوير وتحسين وتنويع العمليات ورفع مستوى الأداء .
5- تحسين العلاقة بين المدرسة والعملاء المستفيدين .
6- مواجهة المنافسة الحادة في بيئة المجتمع للنهوض به

متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية

القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .

إشاعة الثقافة التنظيمية الخاصة بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة.

التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد .

التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .

مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.

تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.

عناصر تحقيق الجودة الشاملة

1 ـ تطبيق مبادئ الجودة.

2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة .

3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل ، أو ما يطلق عليه بالإجراءات التنظيمية .

النتائج المرجوة

إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ، ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.

مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم

1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم . 2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .

3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب، والتسرب من المدرسة. 4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس .

5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال . 6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف .

7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم . 8 ـ تدني رضا المجتمع .

9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات . 10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها.

لماذا الجودة الشاملة ؟

1 ـ لحفظ ما يقارب من 45 % من تكاليف الخدمات التي تضيع هدرا بسبب غياب التركيز على الجودة الشاملة .

2 ـ أصبح تطبيقها ضرورة حتمية تفرضها المشكلات المترتبة على النظام البيروقراطي ، وتطور القطاع الخاص .

3 ـ المنافسة الشديدة الحالية والمتوقعة في ظل العولمة .

4 ـ متطلبات وتوقعات العملاء في ازدياد مستمر.

5 ـ متطلبات الإدارة لخفض المصروفات ، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية .

6 ـ متطلبات العاملين فيما يخص أسلوب وجودة العمل .

7 ـ تعديل ثقافة المؤسسات التربوية بما يتلاءم وأسلوب إدارة الجودة الشاملة ، وايجاد ثقافة تنظيمية تتوافق مع مفاهيمها .

8 ـ الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين التربويين والمستفيدين ( الطلاب ) وأولياء أمورهم ، والمجتمع

9 ـ يعتمد أسلوب إدارة الجودة الشاملة بوجه عام على حل المشكلات من خلال الأخذ بآراء المجموعات .

فوائد تطبيق الجودة الشاملة

1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة .

2 ـ تطوير المهارات القيادية والإدارية لقيادة المؤسسة التعليمية .

3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي .

4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات .

5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين، والتقليل من الإهدار الناتج عن ترك المدرسة ، أو الرسوب .

6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة، أولياء الأمور ، المعلمون ، المجتمع ) .

7 ـ الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة.

8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي.

9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الأداء.

10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الأهداف التربوية في الوسط الاجتماعي

المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس

1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس.

2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب .

3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم.

4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية .

5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده .

6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية .
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب .
8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب .

9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10
ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة .

11 ـ ساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات .

12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات

13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية .

14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار، وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى ، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم .

15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه

فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم

1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة
2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية .
4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع .
5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة.
6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي .
7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين .
9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
وسائل التطبيق :

التحول نحو إدارة الجودة الشاملة يتم من خلال المقارنة التالية :

العمل بالنظام التقليدي

العمل بنظام الجودة الشاملة

التحسين وقت الحاجة

التحسين المستمر

جودة أعلى تعني تكلفة أعلى.

جودة أعلى تعني تكلفة أقل .

البحت عن المشكلات المتعلقة بالنتائج .

البحث عن المشكلات المتعلقة بالعمليات ، ومن ثم معالجتها حتى لا يتكرر وقوعها .

يتم تصيد الأخطاء ومعالجتها .

الافتراض بأن الأخطاء لن تحدث ، ويتم التخطيط لتجنبها .

من الممكن تقبل الأخطاء .

تقبل الأخطاء مرفوض .

المهم إرضاء المدير .

المهم إرضاء العميل قبل كل شيء .

تعد الجودة وظيفة من وظائف التصنيع .

الجودة مهمة لكل فرد .

قسم الجودة هو المسؤول عن الجودة .

الجودة مسؤولية كل فرد مشارك في المؤسسة

الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال

1 ـ مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس ، وتنفيذه بما يحقق مبدأ الإدارة التشاركية .

2 ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج : والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة .

3 ـ يقوم التدريس النشط الفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توافر أفكار جديدة ، ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء .

4 ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية ، يتطلب مبدأ المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية

الفرق بين جودة التعليم والصناعة

وجه المقارنة

الصناعة

التعليم

الأهداف

* الأهداف مادية : تعتمد على الربح كمقياس .

التعليم يهدف إلى خلق إنسان يتميز بخصائص المعرفة ، والبراعة والحكمة والشخصية .

السؤال : كيف تقاس الفعالية في كل من الصناعة والتعليم ؟

العمليات

من السهل تحديد العمليات الصناعية .

ولكن في التعليم العملية تفاعلية تتم بين المعلم والمتعلم .

من السهل التحكم في مواصفات العملية التصنيعية

ولكن في التعليم تعتمد على علاقات بين البشر لهم سلوكيات وردود فعل تختلف باختلاف الحوافز ، والأهداف والمشاعر لكل منهم .

وعليه يصعب تحديد مواصفات معينة في العملة التعليمية .

المدخلات

في الصناعة يمكن التحكم في المدخلات

ولكن ذلك يصعب في التعليم . لأن الطلبة بشر قد يختلف أداؤهم .

وصعوبة التحكم في المدخلات تحتم صعوبة التحكم في جودة المخرجات .

المخرجات

* يسهل التحكم في المخرجات التي تؤدي إلى إرضاء العميل .

* في التعليم يوجد عدة مستفيدين ، ومن الصعب تحديد مستوى جودة المخرجات ، حيث إن المستفيد الأول هم الطلبة أنفسهم ، وهم مشاركون في عملية التعلم .

وتتجلى مظاهر التدريس النشط في المواقف التالية

* شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية.
*
تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
* تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعليمية التعلمية.
* فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.

* تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
*
ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
*
مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
*
تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
*
إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
*
اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.

* تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.

* تحقيق القدرة التنافسية والتميز.

*مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
*
تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
* ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس

على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي.
نشر ثقافة التميز في التدريس.
تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
التجديد والتدريب المستمر للمعلمين.
تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية.
العمل على تحسين مخرجات التعليم.
إعداد الشخصية القيادية.
إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية.
تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة.
إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.

ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :

1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف . 2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة . 3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش .

4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة. 5 ـ تحسين الجودة الإنتاجية و خفض التكاليف .

6 ـ التعليم مدى الحياة . 7 ـ القيادة في التعليم . 8 ـ التخلص من الخوف .

9 ـ إزالة معوقات النجاح . 10 ـ خلق ثقافة الجودة . 11 ـ تحسين العمليات .

12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح . 13 ـ الالتزام . 14 ـ المسئولية .

حقيقة الجودة الشاملة

وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توافر خمسة ملامح أو صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة :

1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده تجاه الأهداف الإستراتيجية كل فيما يخصه.

2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة ، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات .

3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي .

4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي ، والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء .

5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة )

ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية :

أولا ـ كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها ثانيا ـ الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :

1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .

2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .

3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .

4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .

وسائل التطبيق الفاعل

متطلبات لنجاح التطبيق

* القيادة الإدارية الناجحة : من مهامها : التخطيط الاستراتيجي ، والتغيير .

* التعليم والتدريب : التوعية والتهيئة والتأهيل .

* الاتصالات الفعالة : تقديم التغذية الراجعة .

* وجود نظام توكيد الجودة .

* وجود هيكل فرعي لدعم التطبيق .

* وجود بيئة تنظيمية ملائمة : تمثلها الثقافة التنظيمية .

مقاييس التعليم

طريقة ( مايرن تريبوس ) لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :

لقد طرح مايرن طريقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم ، ونوعيته التي يجب أن تقدمه المدارس وذلك حسب الأسس التالية :

1 ـ المعرفة : وهي الشيء الذي يجعل الفرد يفهم ما يتعلمه ، وعلاقة ذلك بما سبق معرفته

فالمعرفة تولد لدى الفرد القدرة على الفهم من خلال تجربته .

2 ـ البراعة : هي التي تمكن الفرد من تحويل المعرفة إلى عمل فعلي .

3 ـ الحكمة : هي القدرة على التمييز بين المهم والأهم ، وبالتالي تحديد الأولويات .

4 ـ الشخصية : وهي عبارة عن مركب مكون من المعرفة والبراعة والحكمة مرتبطة بالتحفيز .

مقاييس التعليم

* مدى التحصيل المعرفي عند الطالب . * مدى رضا الطلبة وأولياء أمورهم .

* مستوى خريجي المدرسة . * مستوى الإداريين والمعلمين .

* مدى رضا الإداريين والمعلمين . * الخدمات التي تقدمها المدرسة .

* الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية . * خدمة المجتمع .

المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة

1 ـ عدم التزام الإدارة العليا.
2 ـ التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل.
3 ـ عدم حصول مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
4 ـ عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق.
5 ـ تبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة.
6 ـ مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الإدارات .

مقاييس التعليم

لإيجاد مقاييس لجودة التعليم ، لا بد من طرح التساؤلات التالية :

1 ـ ما الذي تريده من مدارس أبنائك ؟ 2 ـ إلى أي المدارس ترسلهم ؟

3 ـ ما الفرق بين مدرسة متميزة ، وأخرى غير متميزة ؟ 4 ـ كيف تقيس الأداء الحالي للمدرس ؟

5 ـ هل الواقع التعليمي أثبت جدواه ؟ 6 ـ هل بالإمكان تطوير الوضع الموجود

ـ توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد.

بعض المبادئ التي تقوم عليها الجودة الشاملة ومنها :

1 ـ التركيز على التعرف على احتياجات وتوقعات المستفيدين والسعي لتحقيقها .

2ـ التأكيد على أن التحسن والتطوير عملية مستمرة .

3 ـ التركيز على الوقاية بدلا من البحث عن العلاج . 4 ـ التركيز على العمل الجماعي .

5 ـ اتخاذ القرار بناء على الحقائق . 6 ـ تمكين المعلمين من الأداء الجيد .

ومن مبادئ الجودة الشاملة
أولا ـ التركيز على المستفيد : وهذا يعني كيف تجعل من عملك جودة تحقق رغبات المستفيد منك ، خاصة أن المنشأة بمختلف أنواعها وجدت من أجلهم .
ثانيا ـ التركيز على العمليات : وتعني أن السيطرة على عملية الأداء ، وليس جودة المنتج هو قلب نظام إدارة الجودة الشاملة .
ثالثا ـ القيادة والإدارة : إذ لا توجد مؤسسة ناجحة بدون قائد .
رابعا ـ تمكين العاملين : بمعنى أشراكهم في اتخاذ القرار :
1 ـ أي أن النجاح لا يأتي مما تعرف ، ولكنه يأتي من الذين تعرفهم .
2 ـ الجودة تبدأ من الداخل : بمعنى الاهتمام بالعاملين ، والتعرف على حاجاتهم ، وظروف العمل المحيطة بهم
3 ـ يمكن تفجير الطاقة المخزونة في دواخلهم من خلال التعاون المستمر ، وإشراكهم في القرار .
خامسا ـ التحسين والتطوير الشامل المستمر : يرتكز التحسين والتطوير المستمر على ثلاث قواعد مهمة هي :
1 ـ التركيز على العميل .
2 ـ فهم العملية .
3 ـ الالتزام بالجودة .
سادسا ـ الوقاية : تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج ، وهو العمل الذي يجعل عدد الأخطاء عند الحد الأدنى ، وذلك وفق مبدأ أداء العمل الصحيح من أول مرة ، وبدون أخطاء ، وهذا يهدف إلى جعل التكلفة في الحد الأدنى ، وفي نفس الوقت للحصول على رضا المستفيدين .
سابعا ـ الإدارة بالحقائق : يعتبر القياس والمغايرة هما العمود الفقري للجودة ، وهما المؤشر الذي يعطي المعلومات لاتخاذ القرار المناسب .
ثامنا ـ النظام الكلي المتكامل : عبارة عن مجموعة من الإجراءات المتكاملة ، أو ذات خصائص مشتركة ، أو مجموعة من العلاقات تؤدي إلى هدف مشترك مثل : الإدارة العامة ، والإشراف ، الإدارة التعليمية ، الشئون الإدارية ، التجهيزات . توحيد الجهود السابقة للتركيز على المستفيد .
تاسعا ـ العلاقة مع المجتمع ( مورد ) .

أهداف إدارة الجودة الشاملة ومنها :

1 ـ حدوث تغيير في جودة الأداء . 2 ـ تطوير أساليب العمل . 3 ـ الرفع من مهارات العاملين وقدراتهم .

4 ـ تحسين بيئة العمل . 5 ـ الحرص على بناء وتعزيز العلاقات الإنسانية .

6 ـ تقوية الولاء للعمل والمؤسسة والمنشأة . 7 ـ تقليل إجراءات العمل الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :

ما هي متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة ؟

1 ـ تهيئة مناخ العمل والثقافة التنظيمية للمؤسسة التعليمية . 2 ـ قياس الأداء للجودة .

3 ـ إدارة فاعلة للموارد البشرية بالجهاز التعليمي . 4 ـ تعليم وتدريب مستمرين لكافة الأفراد .

5 ـ تبني أنماط قيادية مناسبة لنظام إدارة الجودة الشاملة .

6 ـ مشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء .

7 ـ تأسيس نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة .

حقيقة الجودة الشاملة

إن تحويل فلسفة الجودة الشاملة إلى حقيقة في مؤسسة ما ، يجب ألا تبقى هذه الفلسفة مجرد نظرية دون تطبيق عملي ، ولذلك بمجرد استيعاب مفهوم الجودة الشاملة ، يجب أن يصبح جزءا وحلقة في عملية الإدارة التنفيذي
ة من الهرم إلى القمة ، وهذا ما يعرف بإدارة الجودة الشاملة ، وهي عملية مكونة من مراحل محددة بشكل جيد ، وتحتاج إلي متسع من الزمن لتحقيقها ، حتى تصبح مألوفة للمؤسسة التي تتبناها ، ويتم تنفيذها باستمرار .
ومن التعاريف السابقة نستنتج أنه من الضروري بمكان تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية ، ومشاركة جميع الجهات والإدارات والأفراد في العمل كفريق واحد ، والعمل في اتجاه واحد وهو تطبيق معايير إدارة الجودة الشاملة في النظام التربوي التعليمي ، وتقويم مدى تحقيق الأهداف ، ومراجعة الخطوات التنفيذية التي يتم توظيفها .
ويعتبر إدوارد ديمنج رائد فكرة الجودة الشاملة حيث طور أربعة عشر نقطة توضح ما يلزم لإيجاد وتطوير ثقافة الجودة ، وتسمى هذه النقاط " جوهر الجودة في التعليم " وتتلخص فيما يلي :
1 ـ إيجاد التناسق بين الأهداف . 2 ـ تبني فلسفة الجودة الشاملة .
3 ـ تقليل الحاجة للتفتيش . 4 ـ أنجاز الأعمال المدرسية بطرق جديدة .
5 ـ تحسين الجودة ، الإنتاجية ، خفض التكاليف . 6 ـ التعليم مدى الحياة .
7 ـ القيادة في التعليم . 8 ـ التخلص من الخوف . 9 ـ إزالة معوقات النجاح .
10 ـ خلق ثقافة الجودة . 11 ـ تحسين العمليات . 12 ـ مساعدة الطلاب على النجاح .
13 ـ الالتزام . 14 ـ المسئولية .
وحتى يكون للجودة الشاملة وجود في مجال التطبيق الفعلي لا بد من توفر خمسة ملامح او صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة من اجل الوصول إلى جودة متطورة ومستدامة وذات منحنى دائم الصعود ، وهذه الملامح هي :

1 ـ حشد جميع العاملين داخل المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده وثقله تجاه الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة مع التزام الكل – دون استثناء – كل فيما يخصه.
2 ـ الفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات "العميل" والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات التفصيلية واليومية للعمل .
3 ـ قيام المؤسسة على فهم العمل الجماعي.
4 ـ التخطيط لأهداف لها صفة التحدي القوي والشرس والتي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء ملحوظ في نتائج جودة الأداء .
5 ـ الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة- القائمة على أسس مدروسة وعملية – من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات ( التغذية الراجعة )

لماذا الجودة الشاملة ؟
هناك تساؤلات كثيرة تطرح من غير الراغبين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة
1 ـ ما يمكن أن يترتب عليها من مزايا لحفظ ما يقارب من 45 % من تكاليف الخدمات التي تضيع هدرا بسبب غياب التركيز على الجودة الشاملة .
2 ـ أصبح تطبيق الجودة الشاملة ضرورة حتمية تفرضها المشكلات المترتبة على النظام البيروقراطي ، إضافة إلى تطور القطاع الخاص ( المدارس الخاصة ) في المجالات المختلفة .

3 ـ المنافسة الشديدة الحالية والمتوقعة في ظل العولمة . 4 ـ متطلبات وتوقعات المهتمين في ازدياد مستمر .
5 ـ متطلبات الإدارة لخفض المصروفات ، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية .
6 ـ متطلبات العاملين فيما يخص أسلوب وجودة العمل .
7 ـ تعديل ثقافة المؤسسات التربوية بما يتلاءم وأسلوب إدارة الجودة الشاملة ، ويجاد ثقافة تنظيمية تتوافق مع مفاهيمها .
8 ـ الجودة الشاملة تؤدي إلى رضا العاملين التربويين والمستفيدين ( الطلاب ) وأولياء أمورهم ن والمجتمع
9 ـ يعتمد أسلوب إدارة الجودة الشاملة بوجه عام على حل المشكلات من خلال الأخذ بآراء المجموعات العاملة التي تزخر بالخبرات المتنوعة .
10 ـ تطبيق إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية يتطلب وجود مقاييس ومؤشرات صالحة للحكم على جودة النظام التعليمي ، وضرورة الاستفادة من أخطاء المرحلة السابقة في المرحلة اللاحقة .

فوائد تطبيق الجودة الشاملة

للجودة الشاملة فوائد كثيرة ومتعددة تظهر نتائجها من خلال المؤسسات التي تقوم بتطبيقها ، ولكننا سنكتفي في هذا المقام برصد فوائدها في مجال التربية والتعليم :

1 ـ تحسين العملية التربوية ومخرجاتها بصورة مستمرة .

2 ـ تطوير المهارات القيادية والإدارية لقيادة المؤسسة التعليمية .
3 ـ تنمية مهارات ومعارف واتجاهات العاملين في الحقل التربوي .
4 ـ التركيز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسؤوليات .
5 ـ العمل المستمر من أجل التحسين ، والتقليل من الإهدار الناتج عن ترك المدرسة ، أو الرسوب .
6 ـ تحقيق رضا المستفيدين وهم ( الطلبة ، أولياء الأمور ، المعلمون ، المجتمع ) .
7 ـ الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة.
8 ـ تقديم الخدمات بما يشبع حاجات المستفيد الداخلي والخارجي.
9 ـ توفير أدوات ومعايير لقياس الأداء.
10 ـ تخفيض التكلفة مع تحقيق الأهداف التربوية في الوسط الاجتماعي.

الجودة الشاملة والتدريس النشط الفعال

من خلال المفاهيم المتعددة لإدارة الجودة الشاملة ومدى تطبيقها في مجال التدريس النشط والفعال يمكننا القول أنه يمكننا تحقيق الآتي : ـ

1 ـ مشاركة الطلاب للمدرس في التخطيط لموضوع الدرس ، وتنفيذه بما يحقق مبدأ الإدارة التشاركية ، الذي على أساسه يكون المعلم والمتعلم على حد سواء مسؤولين عن تحقيق التدريس النشط .

2 ـ تطبيق مبدأ الوقاية خير من العلاج : والذي يقضي تأدية العمل التدريسي من بدايته حتى نهايته بطريقة صحيحة تسهم في تجنب وقوع الأخطاء وتلافيها .

3 ـ يقوم التدريس النشط والفعال على أساس مبدأ التنافس والتحفيز الذي يستلزم ضرورة توافر أفكار جديدة ، ومعارف حديثة من قبل المعلم والمتعلم على حد سواء .

4 ـ لتحقيق التدريس النشط الفعال عندما نطبق مبدأ المشاركة التعاونية ، يتطلب مبدأ المشاركة الذاتية إتاحة الفرصة كاملة أمام جميع المتعلمين لإبداء الرأي والمشاركة الإيجابية في المواقف التعليمية التعلمية

وإذا تحققت القواعد والمتطلبات آنفة الذكر تتجلى مظاهر التدريس النشط في المواقف التالية
* شمول جميع أركان التدريس في المواقف التعليمية التعلمية.
* تحسن مستمر في أساليب التدريس والأنشطة التربوية.
* تخطيط وتنظيم وتحليل الأنشطة التعلمية التعلمية.
* فهم الطلاب لجميع جوانب المواقف التدريسية والمشاركة في تنفيذها.
* تعاون فعال بين التلاميذ بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم.
* ترابط وتشابك كل أجزاء الدرس.
*مشاركة في إنجاز الأعمال، وأداء جاد واثق لتحقيق أهداف الدرس.
* تجنب الوقوع في الخطأ وليس مجرد اكتشافه.
* إحداث تغيير فكري وسلوكي لدى التلاميذ بما يتوافق مع مقومات العمل التربوي الصحيح.
* اعتماد الرقابة السلوكية أو التقويم الذاتي في أداء العمل.
* تحسن العمل الجماعي المستمر وليس العمل الفردي المتقطع.
* تحقيق القدرة التنافسية والتميز.
*مراعاة رغبات التلاميذ وتلبية احتياجاتهم.
*تحقق جودة جميع جوانب الأداء التدريسي.
* ترابط وتكامل تصميم الموقف التدريسي وتنفيذه.
المزايا التي تتحقق من تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في التدريس
1 ـ الوفاء بمتطلبات التدريس. 2 ـ تقديم خدمة تعليمية علمية تناسب احتياجات الطلاب .
3 ـ مشاركة الطلاب في العمل ووضوح أدوارهم ومسئولياتهم .
4 ـ الإدارة الديمقراطية للصف دون الإخلال بالتعليمات الرسمية .
5 ـ التزام كل طرف من أطراف العملية التعليمية التعلمية بالنظام الموجود وقواعده
6 ـ تقليل الهدر التعليمي في المواقف التدريسية .
7 ـ وجود نظام شامل ومدروس ينعكس ايجابياً على سلوك الطلاب . 8 ـ تحقيق التنافس الشريف بين الطلاب .
9 ـ تأكيد أهمية وضرورة العمل الفريقي الجمعي.
10ـ تفعيل التدريس بما يحقق الأهداف التربوية المأمولة .
11 ـ مساهمة التلاميذ ومشاركتهم في أخذ القرارات .
12 ـ التركيز على طبيعة العمليات والنشاطات وتحسينها و تطويرها بصفة مستمرة بدلاً من التركيز على النتائج والمخرجات .13 ـ اتخاذ قرارات صحيحة بناء على معلومات وبيانات حقيقية واقعية، يمكن تحليلها والاستدلال منها .
14 ـ التحول إلى ثقافة الإتقان بدل الاجترار وثقافة الجودة بدل ثقافة الحد الأدنى، ومن التركيز على التعليم إلى التعلم وإلى توقعات عالية من جانب المعلمين نحو طلابهم.
15 ـ التحول من اكتشاف الخطأ في نهاية العمل إلى الرقابة منذ بدء العمل ، ومحاولة تجنب الوقوع فيه .
دور المدرسة في تعزيز الجودة في التدريس
• على المدرسة أن تعتمد الجودة كنظام إداري والعمل على تطوير وتوثيق هذا النظام.
• تشكيل فريق الجودة والتميز الذي يضم فريق الأداء التعليمي. • نشر ثقافة التميز في التدريس.
• تحديد وإصدار معايير الأداء المتميز ودليل الجودة.
• تعزيز المبدأ الديمقراطي من خلال تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي.
• التجديد والتدريب المستمر للمعلمين. • تعزيز روح البحث وتنمية الموارد البشرية.
• إكساب مهارات جديدة في المواقف الصفية. • العمل على تحسين مخرجات التعليم.
• إعداد الشخصية القيادية. • إنشاء مركز معلوماتي دائم وتفعيل دور تكنولوجيا التعليم.
• التواصل مع المؤسسات التعليمية والغير تعليمية. • تدريب الطلاب على استقراء مصادر التعلم.
• توجيه الطلاب للأسئلة التفكيرية المختلفة. • إكساب الطلاب القدرة على تنظيم الوقت.
• الاستفادة من تجارب تربوية محلياً وعربياً وعالمياً.
ولا ينبغي أن تطبق إدارة الجودة الشاملة في جانب معين من جوانب العملية التعليمية فحسب ، بل لا بد أن تمتد لكل العناصر التعليمية التعلمية كالاختبارات التي يجب أن تخضع في إعدادها لمقاييس الوزن النسبي ، ويراعى فيها الشمولية والعمق والتدرج ما بين السهولة والصعوبة ، وأن تتميز بالصدق والثبات وأن تحقق الأهداف المعرفية المرجوة منها .
وما يندرج على الاختبارات يندرج أيضا على الإدارة الصفية لذا علينا أن نهتم كثيرا بخصائص الموقف النظامي الجديد في الفصل وهو على النحو التالي :
1 ـ ينشغل الطلبة بمواد ، وأنشطة تعليمية ذات قيمة علمية هادفة لتثير اهتمامهم ، وتشدهم إلى الدرس .
2 ـ انعقاد اتجاهات التعاون بين المدرس وطلابه ، وإضمار حسن النية بينهم .
3 ـ يصدر السلوك الاجتماعي ، والخلقي السليم عن الطلبة احتراما لجماعة الأقران ، ونتيجة للجهود التعليمية التعاونية ، أكثر منه نتيجة لهيمنة المعلم عليهم عن طريق إثارة الخوف في نفوسهم .
4 ـ يتحرر الطلبة من عوامل القلق والإحباط المصطنعة الناجمة عن فرض إرادة الكبار الراشدين على جماعة المراهقين .
متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية
إن تطبيق نظام الجودة في المؤسسة التعليمية يقتضي:
* القناعة الكاملة والتفهم الكامل والالتزام من قبل المسؤولين في المؤسسة التربوية .
* إشاعة الثقافة التنظيمية والمناخ التنظيمي الخاص بالجودة في المؤسسة التربوية نزولاً إلى المدرسة .
* التعليم والتدريب المستمرين لكافة الأفراد إن كان على مستوى الإدارة التعليمية ، أو مستوى المدرسة .
* التنسيق وتفعيل الاتصال بين الإدارات والأقسام المختلفة .
* مشاركة جميع الجهات وجميع الأفراد العاملين في جهود تحسين جودة العملية التعليمية.
* تأسيس نظام معلوماتي دقيق وفعال لإدارة الجودة على الصعيدين المركزي والمدرسي.
إن المبادئ السابقة تؤثر وبشكل مباشر على عناصر تحقيق الجودة والتي يمكن تلخيصها بالأمور التالية:
1 ـ تطبيق مبادئ الجودة. 2 ـ مشاركة الجميع في عملية التحسين المستمرة.
3 ـ تحديد وتوضيح إجراء العمل أو ما تطلق عليه بالإجراءات التنظيمية .
إن المبادئ السابقة وعناصر تحقيق الجودة تؤدي إلى تحقيق الهدف الأساسي للجودة ألا وهو رضا المستفيد والمتمثل بالطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي وسوق العمل . كما تؤدي إلى التحسين المستمر في عناصر العملية التعليمية.
مؤشرات غياب الجودة الشاملة في مؤسسات التربية والتعليم
1 ـ تدني دافعية الطلاب للتعلم . 2 ـ تدني تأثر الطالب بالتربية المدرسية .
3 ـ زيادة عدد حالات الرسوب ، والتسرب من المدرسة .
4 ـ تدني دافعية المعلمين للتدريس ، وانعكاساتها السلبية على رغبتهم الذاتية للتحسن المستمر لأدائهم .
5 ـ العزوف عن العمل في هذا المجال .
6 ـ زيادة الشكاوى من جميع الأطراف . 7 ـ تدني رضا أولياء الأمور عن التحصيل العلمي لأبنائهم .
8 ـ تدني رضا المجتمع . 9 ـ تدني رضا المؤسسات التعليمية العليا كالمعاهد والجامعات .
10 ـ تدني رضا كل مرحلة تعليمية عن مخرجات المرحلة التعليمية التي سبقتها .
فوائد تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم

في ضوء المبررات السابقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم فإن إدارة الجودة الشاملة في التعليم يمكن أن تحقق الفوائد التالية للتعليم وهي :
1 ـ ضبط وتطوير النظام الإداري في أي مؤسسة تعليمية نتيجة لوضوح الأدوار وتحديد المسئوليات بدقة .
2 ـ الارتقاء بمستوي الطلاب في جميع الجوانب الجسمية والعقلية والاجتماعية والنفسية والروحية .
3 ـ زيادة كفايات الإداريين و المعلمين والعاملين بالمؤسسات التعليمية ورفع مستوي أدائهم .
4 ـ زيادة الثقة والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمجتمع ,
5 ـ توفير جو من التفاهم والتعاون والعلاقات الإنسانية السليمة بين جميع العاملين بالمؤسسة التعليمية مهما كلن حجمها ونوعها
6 ـ زيادة الوعي والانتماء نحو المؤسسة من قبل الطلاب والمجتمع المحلي .
7 ـ الترابط والتكامل بين جميع الإداريين والعاملين بالمؤسسة التعليمية للعمل بروح الفريق .
9 ـ تطبيق نظام الجودة الشاملة يمنح المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي.
متطلبات لنجاح التطبيق
* القيادة الإدارية الناجحة : من مهامها : التخطيط الاستراتيجي ، والتغيير .
* التعليم والتدريب : التوعية والتهيئة والتأهيل .
* الاتصالات الفعالة : تقديم التغذية الراجعة .
* وجود نظام توكيد الجودة .
* وجود هيكل فرعي لدعم التطبيق .
وجود بيئة تنظيمية ملائمة : تمثلها الثقافة التنظيمية .

مقاييس التعليم
لإيجاد مقاييس لجودة التعليم ، لا بد من طرح التساؤلات التالية :
1 ـ ما الذي تريده من مدارس أبنائك ؟
2 ـ إلى أي المدارس ترسلهم ؟
3 ـ ما الفرق بين مدرسة متميزة ، وأخرى غير متميزة ؟
4 ـ كيف تقيس الأداء الحالي للمدرس ؟
5 ـ هل الواقع التعليمي أثبت جدواه ؟
6 ـ هل بالإمكان تطوير الوضع الموجود
طريقة ( مايرن تريبوس ) لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم :
لقد طرح مايرن طريقة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم ، ونوعيته التي يجب أن تقدمه المدارس وذلك حسب الأسس التالية :
1 ـ المعرفة :
وهي الشيء الذي يجعل الفرد يفهم ما يتعلمه ، وعلاقة ذلك بما سبق
معرفته ، فالمعرفة تولد لدى الفرد القدرة على الفهم من خلال تجربته .
2 ـ البراعة :
هي التي تمكن الفرد من تحويل المعرفة إلى عمل فعلي .
3 ـ الحكمة :
هي القدرة على التمييز بين المهم والأهم ، وبالتالي تحديد الأولويات .
4 ـ الشخصية :
وهي عبارة عن مركب مكون من المعرفة والبراعة والحكمة مرتبطة بالتحفيز .
ونحصل من مقاييس التعليم على مفاهيم
* مدى التحصيل المعرفي عند الطالب . * مدى رضا الطلبة وأولياء أمورهم .
* مستوى خريجي المدرسة . * مستوى الإداريين والمعلمين . * مدى رضا الإداريين والمعلمين .
* الخدمات التي تقدمها المدرسة . * الاستخدام الأمثل للموارد البشرية والمالية . * خدمة المجتمع .
المعوقات العامة لتطبيق إدارة الجودة الشاملة
1 ـ عدم التزام الإدارة العليا.
2 ـ التركيز على أساليب معينة في إدارة الجودة الشاملة وليس على النظام ككل.
3 ـ عدم حصول مشاركة جميع العاملين في تطبيق إدارة الجودة الشاملة.
4 ـ عدم انتقال التدريب إلى مرحلة التطبيق.
5 ـ تبني طرق وأساليب لإدارة الجودة الشاملة لا تتوافق مع خصوصية المؤسسة.
6 ـ مقاومة التغيير سواء من العاملين أو من الإدارات وخاصة الاتجاهات عند الإدارات الوسطى.
7 ـ توقع نتائج فورية وليست على المدى البعيد.
إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية

إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المنظمات الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في ترصين الأداء التشغيلي والبيعي بمرونة أكثر كفاءة وفاعلية، ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة الشاملة ، التي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث وهذا ما يمكن ملاحظته في المؤسسات الصناعية والهيئات والمنظمات بشكل عام .

أما في المجال التربوي فإن القائمين عليه يسعون من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل في المدارس بما يتلاءم مع والمستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية .

الثقافة التنظيمية المدرسية

إن الثقافة التنظيمية المدرسية تخضع أساساً لعاملين أساسيين وهما :

1 ـ الثقافة العامة للمجتمع .

2 ـ الفلسفة التربوية التي ينبع عنها الأهداف التربوية المقررة من قبل السلطات العليا .

وقد أكد باول هكمان أن الثقافة المدرسية تكمن في المعتقدات التي يحملها المعلمون والطلاب والمديرون .

وعرفها العالمان ديل وبيترسون بأنها نماذج عميقة من القيم والمعتقدات والتقاليد التي تشكلت خلال تاريخ المدرسة .

الجودة الشاملة والتميز في المؤسسات التعليمية

مفهوم الجودة الشاملة :

( هي عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم تستمد طاقة حركتها من المعلومات التي نتمكن في إطارها من تنظيف مواهب العاملين في النشأة التربوية، واستثمار قدراتهم الفكرية مختلف مستويات التنظيم على نحو إبداعي لتحقيق التحسن المستمر ) .

المدارس والمؤسسات التعليمية اليوم ترتكز أكثر على الدرجات من تركيزها على تطوير المهارات المطلوبة .

بعض مبررات تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة ومنها

1 ـ ارتباط الجودة بالإنتاجية . 2 ـ اتصاف نظام الجودة بالشمولية في كافة المجالات .

3ـ عالمية نظام الجودة، وهي سمة من سمات العصر الحديث .

4ـ عدم جدوى بعض الأنظمة والأساليب الإدارية السائدة في تحقيق الجودة المطلوبة .

5 ـ نجاح تطبيق نظام الجودة الشاملة في العديد من المؤسسات التعليمية .

الجودة الشاملة تحتاج في تطبيقها إلى القيادة الواعية والسياسات والاستراتجيات التي ينبغي أتباعها لتطبيق نظام الجودة الشاملة في كافة المؤسسات ولاسيما التربوية ، وأن هذه الإستراتيجيات يجب أن تدعم بخطط وأهداف وطرق عمل .

مهام مديري المدارس في تطوير وإطلاق المعارف والقدرات الكاملة للعاملين على المستوى الفردي والجماعي ، معتمدين على المستوى العام للمدرسة والخطط والأنشطة لتوفير الدعم لسياستها وكفاءة الأداء وآليات العمل .

كيفية قيام المدرسة بالتخطيط وإدارة الشركاء الخارجيين ، والمصادر الداخلية في سبيل دعم السياسات والإستراتيجيات وفاعلية الأداء والعمل ، ثم كيف تقوم المدرسة بتصميم وإدارة وتطوير عملياتها في سبيل دعم السياسات والإجراءات ، ومن ثم إرضاء المستفيدين ، وزيادة المكاسب لهم والمساهمين في العملية التعليمية .

ما تحققه المدرسة من نتائج متعلقة بالمستفيدين من الطلبة وأولياء الأمور ، وما الذي تحققه المدرسة من نتائج متعلقة بأفرادها أو العاملين فيها كالمديرين والمشرفين والمعلمين وغيرهم ، وأجاب على تسائله بأن النتائج ستكون إيجابية ، ومحققة للأهداف المرسومة وفق نظام الجودة الشاملة .

ولكن هل يمكن توظيف الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية بشكل عام ومؤسستنا التربوية بشكل خاص ؟

نظام الجودة الشاملة نظام عالمي يمكن تطبيقه في كافة المؤسسات التربوية وغير التربوية ، غير أنه يحتاج إلى دقة في التنفيذ ، وتهيئة المناخ المناسب لتفعيله ناهيك عن النفقات الكبيرة التي تحتاجها المؤسسة أثناء عملية التطبيق وخاصة فيما يتعلق بتوفير البيئة المدرسية المتميزة من مبان ومرافق وتدريب للكوادر البشرية والتجهيزات المدرسية والمعامل والمختبرات ومعامل اللغات والحاسوب وكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية ، وكل ذلك ينبغي توفيره حتى تحصل المؤسسة على مواصفات الجودة الشاملة ، ولا يعني ذلك أن نتخلى بالكلية عن البحث عن مصادر أخرى يمكن أن توصلنا إلى تحقيق بعض جوانب الجودة الشاملة ، ومن هذه المصادر التدريب لكافة العاملين في المؤسسة ، وتهيئة مناخ العمل ومشاركة الجميع في تفعيل دور المؤسسة والارتقاء به .

ويذكر بعض خبراء التعليم أن أصحاب الجودة الشاملة أنفسهم قد تخلوا عنها ، بعد أن أصبحوا على قناعة بأنها مثالية أكثر مما تشكل نظاما فاعلا يمكن تطبيقه ، ويحقق الأهداف المنشودة وخاصة في المؤسسات التربوية

إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التربوية التعليمية
إن التحديات العالمية المعاصرة تحتم على المنظمات الاقتصادية انتهاج الأسلوب العلمي الواعي في مواجهة هذه التحديات واستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة في ترصين الأداء التشغيلي والبيعي بمرونة أكثر كفاءة وفاعلية، ومن أكثر الجوانب الإدارية الهادفة إدارة الجودة الشاملة ، التي أصبحت الآن وبفضل الكم الهائل في المعلومات وتقنيات الاتصال سمة مميزة لمعطيات الفكر الإنساني الحديث وهذا ما يمكن ملاحظته في المؤسسات الصناعية والهيئات والمنظمات بشكل عام .
أما في المجال التربوي فإن القائمين عليه يسعون من خلال تطبيق إدارة الجودة الشاملة إلى إحداث تطوير نوعي لدورة العمل في المدارس بما يتلاءم مع والمستجدات التربوية والتعليمية والإدارية ، ويواكب التطورات الساعية لتحقيق التميز في كافة العمليات التي تقوم بها المؤسسة التربوية .
الثقافة التنظيمية المدرسية :
وإذا كان ثمة اختلاف في شكل أداء المنظمات وطريقتها تبعاً لثقافة كل منظمة ، فيمكن القول إن المنظمات التربوية لها ثقافتها الخاصة ، والتي تتكون من القيم والمبادئ والتقاليد والتوقعات التي تصف التفاعل الإنساني مع النظام ، والتي تبدو بوضوح في المستوى الإجرائي المتمثل بثقافة المدرسة .
إن الثقافة التنظيمية المدرسية تخضع أساساً لعاملين أساسيين وهما الثقافة العامة للمجتمع ، والفلسفة التربوية التي ينبع عنها الأهداف التربوية المقررة من قبل السلطات العليا والتي يشتق منها الثقافة التنظيمية.
وقد أكد باول هكمان أن الثقافة المدرسية تكمن في المعتقدات التي يحملها المعلمون والطلاب والمديرون .
وعرفها العالمان ديل وبيترسون بأنها نماذج عميقة من القيم والمعتقدات والتقاليد التي تشكلت خلال تاريخ المدرسة .
وقد عرفها ستولب وسميث بأنها النماذج المنقولة تاريخياً والتي تتضمن المبادئ والقيم والمعتقدات والاحتفالات والشعائر والعادات والتقاليد والأساطير المفهومة بدرجات مختلفة من قبل أعضاء المجتمع المدرسي .

ومبادئ ضمان جودة التعليم والاعتماد.

(1) ضمان جودة التعليم:

يقصد بضمان جودة التعليم تلك العملية الخاصة بالتحقق من أن المعايير الأكاديمية المتوافقة مع رسالة المؤسسة التعليمية قد تم تحديدها وتعريفها وتحقيقها على النحو الذي يتوافق مع المعايير المناظرة لها سواء على المستوى القومي أو العالمي، وان مستوى جودة فرص التعلم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية وتنمية البيئة تعتبر ملائمة أو تفوق توقعات كافة أنواع المستفيدين النهائيين من الخدمات التي تقدمها المؤسسة التعليمية.

(2) الاعتماد:

يقصد بالاعتماد تلك العملية المنهجية التي تهدف إلى تمكين المؤسسات التعليمية من الحصول على صفة متميزة، الجودة في عملياتها وأنشطتها ومخرجاتها بما يقابل أو يفوق توقعات المستفيدين النهائيين ويحقق مستويات عالية من رضائهم. وفى ضوء ذلك فانه يمكن تعريف الاعتماد للمؤسسات التعليمية في مصر على النحو التالي:

"الاعتراف الذي تمنحه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد للمؤسسة التعليمية إذا تمكنت من إثبات أن لديها القدرة المؤسسية، وتحقق الفاعلية التعليمية وفقاً للمعايير المعتمدة

والمعلنة من الهيئة، ولديها من الأنظمة المتطورة التي تضمن التحسين والتعزيز المستمر للجودة"

ثانياً: مبادئ عملية ضمان جودة التعليم والاعتماد

هناك مبادئ أساسية لعملية ضمان جودة التعليم والاعتماد وهى مستوحاة من النظم والممارسات الجيدة لضمان جودة التعليم ويجب مراعاتها في التطبيق العملي سواء من الهيئة أو من المؤسسات التعليمية:

الاهتمام بالمستفيد الأساسي (الطالب) والعناية به والحرص على تحقيق مستويات عالية من رضائه من

خلال تحقيق احتياجاته ورغباته وتوقعاته.

القيادة والحوكمة الموجهة بالفكر والتخطيط الاستراتيجي والموضوعية والشفافية والعدالة.

نمط الإدارة الديمقراطية ،التي تعتمد المشاركة الفعالة لكافة الأطراف ذات المصلحة وتستخدم التفويض والتمكين في سلطات اتخاذ القرارات وتتقبل النقد

الابتكار والإبداع بغرض التغيير الهادف والتحسين والتطوير المستمر.

الاستقلالية بما يضمن احترام المؤسسة التعليمية ومسؤوليتها في إدارة عملياتها وأنشطتها الأكاديمية والإدارية.

الالتزام وعدم التخلي عن المسؤوليات والواجبات التي تحددها الأدوار الخاصة بالمؤسسات أو الأفراد.

التعلم المستمر من جانب المؤسسة والمعتمد على الاستفادة من الخبرات المتراكمة وتقبل الأفكار الجديدة والانفتاح على العالم

المنافع المتبادلة بين جميع الأطراف ذات العلاقة بالمؤسسة التعليمية من طلاب وأعضاء هيئة تدريس ومعاونيهم وعاملين والأطراف المجتمعية.

الاهتمام بالعمليات التشغيلية والفنية في المؤسسة ،التي تقوم بإنتاج الخدمات التعليمية والبحثية والمجتمعية.

الاهتمام بالتغذية المرتدة والحرص على جمع المعلومات وتوثيقها ،لتفهم ردود الأفعال والاستفادة منها لتحسين وتطوير مخرجات النظام المؤسسي.

المراجع :
1 ـ الجودة الشاملة والتميز في المؤسسات التعليمية د . عبد الرحمن المديرس
2 ـ الجودة الشاملة في التعليم أ . محمد بن صالح الشدوي
3 ـ الجودة الشاملة والمدرسة د . محمد يوسف أبو ملوح
4 ـ الجودة الشاملة في التدريس د . محمد يوسف أبو ملوح
5 ـ الجودة في التعليم أ . عامر بن عبد الله الشهراني
6 ـ إدارة الجودة الشاملة أ د . رياض رشاد البنا
7 ـ الجودة الشاملة فلسفة وتخطيط جيم هيريرا
8 ـ الجودة الشاملة أ . أحمد إبراهيم
9 ـ إدارة المؤسسات التربوية أ . حافظ أحمد
10 ـ النجاح والفشل في إدارة الجودة الشاملة م . عرف سمان
11 ـ مفهوم الجودة الشاملة أ . محمد علي حلواني
12 ـ إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم أ . زبن بن عيضة الثبيتي
إعـــداد
الدكتور / مسعد محمد زياد